رواية يافعين عن الفضاء الخارجي، وقوة النَّفس الدَّاخلية، وعدم الاستسلام أبدًا.
من يضع معايير الذكاء أو يحدِّد شكل النجاح؟ قد يبدو شهاب غير قادر على التواصل الاجتماعي في المدرسة، ولكنه يمتاز بذكاء كبير في العَدِّ؛ فيستطيع حساب عقارب الساعة بدقة، أو تقدير مقاس الأحذية، وعدد الخطوات، وشكل البلاطات.
ربما لا يجيد شهاب الثَّبات في مكان من دون حركة، ولكن عقله يدور ويجول بين الكتب، ويقرأ في كل العلوم، ويكتب قصصًا ومقالات ككبار الكُتَّاب، وهو ما زال في السادسة من عمره!
البعض يُسمُّونه اضطِّرابًا، أو متلازمة، أو طفرة جينية، ولكن مع شهاب نور الدين، هو قوة خارقة آمنت بها أسرته، حتى استطاعت استثمارها، فلم يُثْنِها الرفض المستمر، والنَّظرات الغريبة، والكلمات الجارحة، عن أن تؤمن بقدرة ابنها على الوصول لحُلْمه، وبأنَّ اختلافه إنما هو سبب تميُّزه ونجاحه؛ فبعض المِحَن عندما ننظر لها من زاوية مختلفة، نجد حلولًا تفوق توقعاتنا.
الكتاب رشح للقائمة النهائية لجائزة اتصالات لكتاب الطفل فئة كتب اليافعين– إحدى أهم الجوائز الأدبيَّة في العالم العربي.
- تقدِّم معلومات مبسّطة وممتعة عن الفضاء والكون.
- تعزِّز قيمة الإصرار وتجاوز العقبات.
- تسلِّط الضوء على قوة الاختلاف وتقبُّل الذَّات.
- مكتوبة بلغة سلسة وأسلوب مناسب لليافعين.
- مناسبة للنِّقاشات التربويَّة داخل الأسرة أو المدرسة.
